اتدركين حبيبتى

حبيبت لماذا كل هذه الجفاء
حبيبتي لماذا كل هذه الخوف
حبيبتي ألم تكوني أنت من بدأ الحب
حين كنت وديعاً لا أفقه شيئاً، حبيبتي لماذا كل هذا البعد لا أقول لك أريد حنانك
ولا أقول لك أريد قلبك كلها وانما أرجوك وأقولها لك أريد جزء ولو بسيط من فؤادك الرقيق
ولا أقول أريد نظرة إلى وجهك الجميل نظرة إلى وردة حمراء اللون يتساقط منها ندى الصبح
، حبيبتي أقول لك فقط أن ترحمي فؤادي وتُسمعين ي صوتك
، أتدركين مدى السعادة التي ستحل علي حين أسمع صوتك الندي
حبيبتي أتدركين كم يخفق قلبي حين أتحدث مع هواجسي عنك
حبيبتي أتدركين كم أنا ضائع بدونك،
حبيبتي أتدركين كيف هي اللحظات التي أذوق فيها المر بألوانه لرؤيتك
، أتدركين مدى ألمي من جفائك ، أتدركين أن الساعات تمر بي كأيام لا بل كشهور لا بل كسنين
، أتدركين بأنني قطعت كل هذه الأميال فقط من أجلك
، حبيبتي لماذا لا يوجد لديك أجوبة لأسئلتي، لماذا؟ لماذا؟
، هل أصبح خوفك من الدنيا أهم إليك من حبي لك؟
، وهل أصبح سنين الحب التي مضت في لحظة كذب وخداع؟
هل أصبحت لا ترين فيني حبك الأول والأصيل؟
هل تعرفين بأنني أرى فيكِ كل ما أملك،
حبيبتي سأسألك سؤالاً واحداً هل تدركين وتعرفين معنى الحب
تحياتى لكم