دروس تربوية من عزوات النى صلى الله عليه وسلم (غزوة احد)

بسم الله الرحمن الرحيم




غزوة أحد:
عزم مشركو قريش أن يحاربوا المسلمين ليستعيدوا هيبتهم بين القبائل فخرج النبي صلى الله عليه وسلم بألف مجاهد وانخذل المنافق عبدالله بن أبي بثلث الجيش تقريبا ثم سار النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى نزل الشعب وفي يوم السبت السادس عشر من شوال من السنة الثالثة للهجرة هيأ المسلين للقتال ووضع خمسين منهم على جبل أحد وقال لهم لا يتحرك منكم أحد من مكانه فخرج المشركون بثلاثة آلاف مقاتل ثم تبارز المشركون مع المسلمين فانتصر المسلمون وحين رأى الرماه المسلمون الذين فوق الجبل النصر وانهزام الأعداء نزلوا من مكانهم ليأخذوا الغنائم وحين رآهم خالد بن الوليد رجع عليهم هو وجنوده من خلفهم وذهبوا فوق الجبل وأخذوا يرمون بالسهام فجُرح النبي صلى الله عليه وآله وسلم واستشهد سبعون رجلاً وبعض المسلمين وضع نفسه درعاً للنبي صلى الله عليه وسلم مسلم وبعصيان رسول الله صلى الله عليه وسلم هُزم المسلمون .

أنا لست كالببغاء أقرأ من أجل أن أجيب على أسئلة الاختبار بدون فهم بل أفهم ماقرأت لكي أستفيد في الدنيا والآخرة ويستفاد مني ومن الأمور التي تعلمتها من هذه الغزوة مايلي:
- سميت هذه الغزوة بهذا الاسم لقربها من جبل أحد .
2- عدد المسلمين (1000) مجاهد وعدد المشركين (3000) مقاتل .
3- عصيان النبي صلى الله عليه وسلم سبب لهزيمة المسلمين لذا ينبغي علينا أن لا نعصي نبينا عليه الصلاة والسلام وأن نطيعه ونقتدي به بصدق وإخلاص وبدون كذب ورياء .
4- الصبر وعدم الغضب لأن المسلمين حين عصوا النبي صلى الله عليه وسلم لم يضربهم ولم يصرخ عليهم ومع أنه جرح بسببهم فالصبر مفتاح الفرج مع أهلي وأساتذتي وجيراني وزملائي ومع جميع الناس .
5- كان في ذلك اليوم بلاء وتمحيص من الله تعالى على المسلمين .
6- أن أدافع عن رسولنا صلى الله عليه وسلم بكل ما أستطيع . 7- أن المنافقين دائماً في ذل وخذلان لأنهم في الدرك الأسفل من النار إذا لم يتوبوا توبة نصوحا قبل الموت .
8- إذا نصرني الله أو أعطاني خير فلا أتكبر ويصيبني الغرور من أجل الدنيا بل يجب أن تكون الآخرة هي تفكيري الأول ولا أنسى نصيبي من الدنيا قال تعالى : ({وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }القصص77
9- مهما الإنسان كان عاصيا وفاسدا ومشركا فإنّه يستطيع أن يتوب ويكون مؤمنا بطلا صاحب أخلاق عالية مثل خالد بن الوليد رضي الله عنه .
ومع غزوة أخرى قادمة بمشيئة الله تعالى